المونديال فأل شؤم لنجوم الخضر
لحسن فشل في الظهور بمستوى جيد
عبد العزيز محمد – mbc.net
تصارع لاعبو الجزائر للدخول في قائمة رابح سعدان النهائية للمشاركة في نهائيات بطولة العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب إفريقيا حتى 11 يوليو/تموز، ممنيين النفس بأن يكون المونديال بمثابة نقلة نوعية للاحتراف في أكبر الأندية الأوروبية، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن وتبخرت أحلامهم لتصبح سرابا، فيما تحولت عند البعض إلى كابوس مفزع.
فشل معظم اللاعبين في إثبات أنفسهم كنجوم في المونديال، خاصة الذين أرادوا استغلال المنتخب لتحقيق أحلامهم الاحترافية مثل جمال مصباح، ومهدي لحسن، وجمال عبدون، وعدلان قديورة، وفؤاد قادير، بعدما انضموا إلى تشكيلة الخضر في الأمتار الأخيرة قبل المونديال، ولم يعانوا مثل بقية اللاعبين في مشوار التصفيات الصعب.
ولازم الإخفاق لاعبي الخضر القدامى بدرجات مختلفة خاصة كريم مطمور، الذي كان أكبر الخاسرين في المونديال بجانب الحارس فوزي الشاوشي، فيما خرج كريم زياني دون أن يخسر كما أنه لم يلا حول ولا قوة الا باللهب أيضا، فيما مرّ المونديال على رفيق حليش وعنتر يحيي وعبد القادر العيفاوي ورفيق جبور ورفيق صايفي مرور الكرام.
أما أكثر الرابحين في المونديال فهو الحارس مبولحي وهاب رايسي الذي شارك بالصدفة، وأثبت أنه حارس من عيار ثقيل ليؤكد أن مستقبل حراسة الخضر في يد أمينة، ويأتي بعده كل من مجيد بوقرة ونذير بلحاج، وكذلك رياض بودبوز الذين ظهروا بصورة مقنعة.
وابتعاد مطمور عن مستواه في المونديال وظهوره بصورة سيئة، أضاع عليه فرصة الاحتراف في الدوري الإيطالي؛ حيث تراجع نادي فيورونتينا عن صفقة ضمه، ليعود من جديد للانضمام إلى فترة إعداد فريقه الألماني مانشنجلادباخ.
بينما فشل زياني من الاستفادة من المونديال بأدائه غير المقنع، والذي أدى في نهائية الأمر إلى تراجع أندية إسبانية وإنجليزية كبيرة عن فكرة التعاقد معه بداية من الموسم المقبل، كما فشل أيضا في إثبات قدراته للمدرب الجديد لفريق فولفسبورج الألماني ستيف مكلارين، كما لم يرد على مدربه السابق لورينز جينتر كوشتنر الذي أبعده عن مباريات الفريق في الفترة الأخيرة.
فيما تحولت أحلام الحارس شاوشي بطل تصفيات المونديال والحارس الأمين للخضر، إلى سراب بعدما كان يمني النفس بالتألق والحصول على فرصة احتراف في أحد الأندية الأوروبية إلا أن خطأه الكارثي في المباراة الأولى كلفه العودة من جديد للجلوس على مقاعد البدلاء بقية مباريات المونديال، بعدما لعب دور الرجل الأول بعد إصابة الوناس قاواوي، ومن المنتظر أن يستمر فيه خلال الفترة في ظل تألق مبولحي.
فيما لم يستفد حليش ويحيى وجبور وصايفي من المونديال بالصورة المتوقعة، خاصة أن العروض الكبيرة التي تلقوها حتى الآن غير رسمية؛ حيث إن معظمها من أندية تركية، وهو دوري من أقل الدوريات الأوروبية، لن يقدم أي إضافة للاعبين الذين ينضمون إليه.
ويعد مبولحي أكثر الرابحين في قائمة الخضر، خاصة أنه نصّب نفسه حارسا أساسيا للمنتخب، فضلا عن أنه تلقى أكثر من عرض رسمي من أندية كبيرة؛ أبرزها مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، لكنها ما زالت في مرحلة المفاوضات ولم تصل إلى الشكل الرسمي بعد.
كما أعلن كل من بلحاج وبوقرة وبودبوز عن أنفسهم في المونديال، وتلقوا أكثر من عرض احترافي جاد؛ حيث اقترب بوقرة من أرسنال الإنجليزي، وبلحاج من لاتسيو روما، فيما بات بدبورز بسن الصغير مطلبا لأبرز الأندية.
ولم يحقق لحسن أحلامه في المونديال بعد انضمامه للخضر في الأمتار الأخيرة؛ حيث إنه لم يعبر عن نفسه، مما جعل ناديه الإسباني راسينج سانتاندار يعيد النظر في إمكانية بقائه مع الفريق، الأمر الذي انتهى في النهاية بعرض اللاعب للبيع مقابل 2.5 مليون يورو.
فيما خرج اللاعبون مصباح، وعبدون، وقديورة، وقادير من مغامرة المشاركة مع الخضر في المونديال بدون فائدة، خاصة أنهم انضموا لتحقيق أهداف شخصية وليس من أجل مصلحة الجزائر، لذلك لم يبرزوا بالصورة التي تساعدهم أو تساعد الخضر.
وكانت الجزائر خرجت من الدور الأول بعد نتائج مخيبة للآمال أثر خسارتها في أولى مبارياتها أمام سلوفينيا صفر-1، ثم تعادلها أمام إنجلترا سلبيا، قبل أن تخسر آخر مبارياتها أمام أمريكا صفر-1، لتودع المونديال دون أن تسجل أي هدف.
لحسن فشل في الظهور بمستوى جيد
عبد العزيز محمد – mbc.net
تصارع لاعبو الجزائر للدخول في قائمة رابح سعدان النهائية للمشاركة في نهائيات بطولة العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب إفريقيا حتى 11 يوليو/تموز، ممنيين النفس بأن يكون المونديال بمثابة نقلة نوعية للاحتراف في أكبر الأندية الأوروبية، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن وتبخرت أحلامهم لتصبح سرابا، فيما تحولت عند البعض إلى كابوس مفزع.
فشل معظم اللاعبين في إثبات أنفسهم كنجوم في المونديال، خاصة الذين أرادوا استغلال المنتخب لتحقيق أحلامهم الاحترافية مثل جمال مصباح، ومهدي لحسن، وجمال عبدون، وعدلان قديورة، وفؤاد قادير، بعدما انضموا إلى تشكيلة الخضر في الأمتار الأخيرة قبل المونديال، ولم يعانوا مثل بقية اللاعبين في مشوار التصفيات الصعب.
ولازم الإخفاق لاعبي الخضر القدامى بدرجات مختلفة خاصة كريم مطمور، الذي كان أكبر الخاسرين في المونديال بجانب الحارس فوزي الشاوشي، فيما خرج كريم زياني دون أن يخسر كما أنه لم يلا حول ولا قوة الا باللهب أيضا، فيما مرّ المونديال على رفيق حليش وعنتر يحيي وعبد القادر العيفاوي ورفيق جبور ورفيق صايفي مرور الكرام.
أما أكثر الرابحين في المونديال فهو الحارس مبولحي وهاب رايسي الذي شارك بالصدفة، وأثبت أنه حارس من عيار ثقيل ليؤكد أن مستقبل حراسة الخضر في يد أمينة، ويأتي بعده كل من مجيد بوقرة ونذير بلحاج، وكذلك رياض بودبوز الذين ظهروا بصورة مقنعة.
وابتعاد مطمور عن مستواه في المونديال وظهوره بصورة سيئة، أضاع عليه فرصة الاحتراف في الدوري الإيطالي؛ حيث تراجع نادي فيورونتينا عن صفقة ضمه، ليعود من جديد للانضمام إلى فترة إعداد فريقه الألماني مانشنجلادباخ.
بينما فشل زياني من الاستفادة من المونديال بأدائه غير المقنع، والذي أدى في نهائية الأمر إلى تراجع أندية إسبانية وإنجليزية كبيرة عن فكرة التعاقد معه بداية من الموسم المقبل، كما فشل أيضا في إثبات قدراته للمدرب الجديد لفريق فولفسبورج الألماني ستيف مكلارين، كما لم يرد على مدربه السابق لورينز جينتر كوشتنر الذي أبعده عن مباريات الفريق في الفترة الأخيرة.
فيما تحولت أحلام الحارس شاوشي بطل تصفيات المونديال والحارس الأمين للخضر، إلى سراب بعدما كان يمني النفس بالتألق والحصول على فرصة احتراف في أحد الأندية الأوروبية إلا أن خطأه الكارثي في المباراة الأولى كلفه العودة من جديد للجلوس على مقاعد البدلاء بقية مباريات المونديال، بعدما لعب دور الرجل الأول بعد إصابة الوناس قاواوي، ومن المنتظر أن يستمر فيه خلال الفترة في ظل تألق مبولحي.
فيما لم يستفد حليش ويحيى وجبور وصايفي من المونديال بالصورة المتوقعة، خاصة أن العروض الكبيرة التي تلقوها حتى الآن غير رسمية؛ حيث إن معظمها من أندية تركية، وهو دوري من أقل الدوريات الأوروبية، لن يقدم أي إضافة للاعبين الذين ينضمون إليه.
ويعد مبولحي أكثر الرابحين في قائمة الخضر، خاصة أنه نصّب نفسه حارسا أساسيا للمنتخب، فضلا عن أنه تلقى أكثر من عرض رسمي من أندية كبيرة؛ أبرزها مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، لكنها ما زالت في مرحلة المفاوضات ولم تصل إلى الشكل الرسمي بعد.
كما أعلن كل من بلحاج وبوقرة وبودبوز عن أنفسهم في المونديال، وتلقوا أكثر من عرض احترافي جاد؛ حيث اقترب بوقرة من أرسنال الإنجليزي، وبلحاج من لاتسيو روما، فيما بات بدبورز بسن الصغير مطلبا لأبرز الأندية.
ولم يحقق لحسن أحلامه في المونديال بعد انضمامه للخضر في الأمتار الأخيرة؛ حيث إنه لم يعبر عن نفسه، مما جعل ناديه الإسباني راسينج سانتاندار يعيد النظر في إمكانية بقائه مع الفريق، الأمر الذي انتهى في النهاية بعرض اللاعب للبيع مقابل 2.5 مليون يورو.
فيما خرج اللاعبون مصباح، وعبدون، وقديورة، وقادير من مغامرة المشاركة مع الخضر في المونديال بدون فائدة، خاصة أنهم انضموا لتحقيق أهداف شخصية وليس من أجل مصلحة الجزائر، لذلك لم يبرزوا بالصورة التي تساعدهم أو تساعد الخضر.
وكانت الجزائر خرجت من الدور الأول بعد نتائج مخيبة للآمال أثر خسارتها في أولى مبارياتها أمام سلوفينيا صفر-1، ثم تعادلها أمام إنجلترا سلبيا، قبل أن تخسر آخر مبارياتها أمام أمريكا صفر-1، لتودع المونديال دون أن تسجل أي هدف.